أكد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، على أهمية تعزيز العلاقات مع منظمة التجارة العالمية وازالة العوائق التي حالت دون تقديم الدعم التقني وبناء القدرات من جانب المنظمة لليمن، مؤكدًا أن الحكومة بصدد السير في إجراءات المصادقة على اتفاقية تيسير التجارة.
وأشار الأشول، خلال لقائه اليوم الجمعة في العاصمة السويسرية جنيف، مع نائبة المدير العام لمنظمة التجارة العالمية السيدة أنجلا إيلارد، على هامش اجتماعات لجنة تيسير التجارة، إلى الدور الكبير الذي تلعبه المنظمة في بناء القدرات والمساعدات الفنية والتقنية لعمليتي الاستيراد والتصدير وتهيئة بيئة الاستثمار.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار رئيس مجلس الوزراء السفير مجيب عثمان ونائب المندوب الدائم لبلادنا في جنيف الدكتور حميد عمر، ناقش الأشول جدولة أقساط اشتراكات بلادنا بخطة مالية يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين، ليتم بُناءً عليه، رفع القيود المفروضة على بلادنا وتقديم المساعدات التقنية والورش والدورات الفنية التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء.
من جانبها رحبت نائبة المدير العام، بالمقترحات التي طرحتها بلادنا مؤكدةً تقدير المنظمة للظروف التي تمر بها بلادنا وتفهمهم تعثر السداد، مع حرصهم على تقديم كافة التسهيلات لضمان استفادة بلادنا من المساعدات والاستشارات التي تقدمها المنظمة في مجال تيسير التجارة.
كما أشارت إلى المنافع التي ستجنيها بلادنا حال المصادقة على اتفاقية تيسير التجارة، لافتةً إلى استعداد المنظمة لتقديم المساعدات لتمكين اليمن من الاستفادة من الثروة السمكية وذلك في حال المصادقة على اتفاقية دعم مصائد الأسماك.
