شارك وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، صباح اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان العلوم الإدارية والتنمية المستدامة – الواقع والطموح، الذي تنظمه كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا المركز الرئيس – عدن، المنعقد خلال الفترة ١٨-٢٠ أغسطس ٢٠٢٤م.
وأشاد الوزير الأشول، بفعاليات المؤتمر العلمي الأول والذي ركز على العلوم الإدارية والتنمية المستدامة منوها الى أن هذه المواضيع ليست مجرد مفاهيم أكاديمية، بل حجر الزاوية في تطوير اقتصادنا وتحقيق التنمية المنشودة ودورها المحوري في تحسين كفاءة المؤسسات وتوجيه استراتيجيات التنمية من خلال تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة التي تمكننا من تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وزيادة إنتاجيته لافتا إلى أن التنمية المستدامة تتطلب توافقًا بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة ويجب تبني سياسات تدعم الابتكار وتقلل من الأثر البيئي، وتعزز من استخدام الموارد المتجددة.
كما ثمن دور الجامعة لتبنيها وتنظيمها مثل هذه المؤتمرات التي تتطرق للتنمية المستدامة متمنيا من الجامعات الأخرى أن تحذو حذوها.
وفي حفل الافتتاح الذي دشنُ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني أ.د خالد أحمد الوصابي، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ووكلاء ومدراء عموم الوزارة، اشار الوصابي في كلمته إلى ظاهرة تعدد المؤتمرات العلمية في مختلف الجامعات اليمنية في السنوات الأخيرة والتي تعكس مستوى الوعي لدى قيادات المؤسسات الأكاديمية بأهمية البحث العلمي كركيزة أساسية للنهوض العلمي الحضاري للمجتمع.
وأكد الوصابي على حرص الوزارة للمشاركة في مختلف المؤتمرات العلمية التي تقام بهدف تشجيع تلك المؤتمرات والاستفادة من مخرجاتها في تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي.
كما أعلن الوصابي عن البدء للإعداد والتحضير للمؤتمر الطلابي العلمي الأول والذي سيناقش كافة البحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا في الداخل والخارج.
وأعلن كذلك عن فتح الوزارة قريبا باب المنافسة على ٥٠ منحة بحثية لأساتذة الجامعات الحكومية، سيتم إرسال المرشحين إلى مراكز بحثية في الخارج لمدة عام كامل، وسيسهم هذا البرنامج في تنشيط البحث العلمي في الجامعات اليمنية.
وشارك في المؤتمر ١١٥ باحثاً، وبلغت عدد البحوث المقدمة ٧٥ بحث باللغتين العربية والإنجليزية حيث تم قبول ٦٨ بحثا، وقد حكمت البحوث المشاركة من قبل ٢٧ من العلماء والمتخصصين من الجامعات اليمنية والعربية، كما شاركت في المؤتمر ١٤ جامعة يمنية و١٥ جامعة عربية.