جدد وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، دعوة الحكومة اليمنية لجميع شركاء التنمية، بما في ذلك أعضاء منظمة التجارة العالمية لدعم جهودها من أجل إنقاذ اليمن من الوضع الكارثي المستمر جراء إنعكاسات إنقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على السلطة الشرعية والمساعدة على إستعادة التعافي الاقتصادي وخلق فرص العمل والمساهمة في الاستقرار والنمو والسلام.
وثمن الوزير الأشول في كلمة اليمن اليوم بالإجتماع الـ12 للطاولة الصينية المستديرة ضمن أعمال المؤتمر الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، دعم الشركاء التنمويين من الأشقاء والأصدقاء المستمر ومساعيهم في التغلب على هذه الصعاب وإحلال السلام وانتعاش النشاط الاقتصادي والتجاري المأمول.
وتطرق وزير الصناعة والتجارة إلى ما تشهده المنطقة من تحولات جراء الإعتداءات التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن بغطاء الوقوف مع فلسطين، وقال أن هذه الأحداث تجعل الحديث عن التجارة أمراً في غاية الأهمية كونها تمس التجارة العالمية، معتبراً إستهداف الميليشيات الحوثية للسفن التجارية التي تحمل أقوات الشعوب اعتداء على الإنسان .
ويناقش الاجتماع، الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية عدد من المواضيع ذات الصلة بوجهات النظر العربية بشأن الانضمام إلى المنظمة والنظام التجاري متعدد الأطراف والاستفادة من تجارب الأعضاء العرب الأصليين في منظمة التجارة العالمية لمناقشة فوائد العضوية والمساعدة في تجهيز الحكومات العربية بشكل أفضل للتعامل مع عملية الانضمام.
كما ركز الاجتماع على أهمية التجارة في الاقتصادات العربية بما في ذلك كيفية الاستفادة المثلى من عضوية منظمة التجارة العالمية لضمان تماسك السياسات الاقتصادية.